يسعدنا استقبال آرائكم وملاحظاتكم وذلك للنهوض بالمدونة من أجل المساهمة في نشر الدعوة النقية عبر الوسائل الحديثة

بسم الله الرحمن الرحيم


دعمًا للدعوة السلفية الحقة، وتسهيلاً لطلب العلم من خلال استغلال التقنيات الحديثة وتسخيرها للدعوة إلى الله، تمّ إنشاء هذه المدونة.


نسأل الله العلي القدير أن تحصل الفائدة المرجوة منها، وأن يجد فيها الداعي إلى الله العونَ في مسيرته الدَّعَوية وأن تكون صرحًا صادحًا بالحقّ قامِعًا للبِدع والمُنكَرات إنه ولي ذلك والقادر عليه.




الجمعة، 11 يوليو 2014
9:17 م

مجالس شهر رمضان المبارك (المجلس التاسع)





قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- :

من آداب تلاوة القرآن :
 أنه إن كان يقرأُ من المصحف فإنه يجبُ عليه أن يتوضأ .

 أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في بداية التلاوة .

 أنه إذا بدأ من أول سورةٍ أن يقولَ : بسم الله الرحمن الرحيم .

 ترتيل التلاوة، والترتيل : التأني في التلاوة وعدم السرعة، وإعطاء الحروف حقها من التجويد حسب استطاعته .

 أن يُحسِّنَ صوته بالقرآن، فيقرأ بصوتٍ حسنٍ حسبَ استطاعته .

 يراعي من حوله، فإذا كان حوله نائم أو قارىء آخر يقرأ أو يصلي، فإنه لا يجهرُ جهرًا يشوشُ على من حوله ويؤذيه بل يجهرُ بحسبِ ما يسمعُ نفسهُ، ولا يشوشُ على الآخرين .

 من آداب التلاوة بل من الواجب فيها أن يتجنبَ اللحن الذي يخلُّ بالقراءة، من نصبِ المرفوع، أو رفعِ المنصوبِ، أو جرِّ المرفوعِ، أو غيرِ ذلك .


 -مُختصر- من كتاب مجالس شهر رمضان المبارك، صفحة ٤٠،٣٩،٣٨ .



قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- :

ومن أعظمِ آدابِ التلاوةِ : تدبُرُ القرآنِ والتأثرُ بمعانيه، والاتعاظُ بمواعظه، والتفكُّر فيه، ولا يكونُ المقصودُ هو ختمَ القرآنِ والمرورَ على الآياتِ والسورِ بسرعةٍ، من غيرِ أن ينتفعَ، ومن غيرِ أن يستفيدَ، ومن غيرِ أن يتأثرَ بالقرآنِ، هذه قراءةٌ لا فائدةَ منها، فعليه أن يحاولَ أن يتفهمَ القرآن حسبَ استطاعته، وإذا صلحت نيته فإن الله -جل وعلا- يفتحُ له باب الفهم، ويفتح له بابَ الانتفاعِ بالقرآن .

 مجالس شهر رمضان المبارك، صفحة (٤١)