وهذا يسأل يقول: ما هو العمل تجاه الأحاديث المنتشرة في الجوالات عبر شبكة الواتساب، وهل هناك موقع موثوق يرجع إليه العلماء؟
الجواب:
أبشِّرك أنا لا أعرف واتساب ولا أعرف غيره، وهذا مشغلة.
ولكن الذي يجب عليك أنت أيُّها المسلم؛ إذا انتهى إلى علمك حديثٌ ممَّا ذُكِر، فالواجب عليك أن تسأل من يعلم، فلا تعمل حتى تسأل من يُفيدك إذا لم تكن عالمًا، فإن المرء يخشى على نفسه أن يكون ممن يُحدِّث عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بحديثٍ وهو كذِب.
الشيخ محمد بن هادي المدخلي
المصدر:
http://ar.miraath.net/fatwah/5690