بارك الله فيكم، هذا السؤال السادس عشر من الكويت؛
تقول السائلة: أرجو أن تُوجِّهوا نصيحة لطُلَّاب وطالبات العلم في شبكات التواصل الاجتماعية التويتر وفي الشبكات عمومًا؛ فيما يحدث بينهم من مراسلات وثناء وتجميل للعبارات مِمَّا وسَّع مداخِل الشيَّطان عليهم، والله المستعان.
الجواب:
بارك الله فيك يا بنتي، وصانَكِ الله في دينِكِ ودنياك وآخرتك.
أقول: كما ذكرتي؛ هذا مدخل من مداخل الشيطان، لأنه يغزو بيوت، وأنا أنصحُ كُل مسلمة أن لا تدخل مع الرِّجال في المجادلات والرُّدود وإن كان الرَّد علميًا، فاتركن الرجال للرِّجال، وأنا أعلم من خلال ما بَلَغَنِي أنَّ بعض الرِّجال يدخل باسم امرأة أم فلان أم فلان، الكُنَى واسعة، ولا يُعرف، فيستميل النساء للحديث معه، فاحْذَرْنَ يا نساء المسلمات، واتَّقينَ الله في أنفسكن، فلا تَدْخَلْنَ في أي شبكة مثل هذا، إِلَّا إذا كان هناك عالم تَعْرِفْنَهُ بالتُّقى، والتَّدَين الجميل، والعلم، والفقه في دين الله؛ فتسأَلُه المرأة سؤال في المعروف وليس فيه خضوع بالقول؛ لا كتابة ولا مشافهة. نعم.
الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
المصدر:
http://ar.miraath.net/fatwah/6477