يسعدنا استقبال آرائكم وملاحظاتكم وذلك للنهوض بالمدونة من أجل المساهمة في نشر الدعوة النقية عبر الوسائل الحديثة

بسم الله الرحمن الرحيم


دعمًا للدعوة السلفية الحقة، وتسهيلاً لطلب العلم من خلال استغلال التقنيات الحديثة وتسخيرها للدعوة إلى الله، تمّ إنشاء هذه المدونة.


نسأل الله العلي القدير أن تحصل الفائدة المرجوة منها، وأن يجد فيها الداعي إلى الله العونَ في مسيرته الدَّعَوية وأن تكون صرحًا صادحًا بالحقّ قامِعًا للبِدع والمُنكَرات إنه ولي ذلك والقادر عليه.




الأحد، 27 أبريل 2014
11:25 م

نصيحة للرجال والنساء في الشبكات الاجتماعية فيما يحدث بينهم من مراسلات



بارك الله فيكم، هذا السؤال السادس عشر من الكويت؛

تقول السائلة: أرجو أن تُوجِّهوا نصيحة لطُلَّاب وطالبات العلم في شبكات التواصل الاجتماعية التويتر وفي الشبكات عمومًا؛ فيما يحدث بينهم من مراسلات وثناء وتجميل للعبارات مِمَّا وسَّع مداخِل الشيَّطان عليهم، والله المستعان.

الجواب:
بارك الله فيك يا بنتي، وصانَكِ الله في دينِكِ ودنياك وآخرتك.

أقول: كما ذكرتي؛ هذا مدخل من مداخل الشيطان، لأنه يغزو بيوت، وأنا أنصحُ كُل مسلمة أن لا تدخل مع الرِّجال في المجادلات والرُّدود وإن كان الرَّد علميًا، فاتركن الرجال للرِّجال، وأنا أعلم من خلال ما بَلَغَنِي أنَّ بعض الرِّجال يدخل باسم امرأة أم فلان أم فلان، الكُنَى واسعة، ولا يُعرف، فيستميل النساء للحديث معه، فاحْذَرْنَ يا نساء المسلمات، واتَّقينَ الله في أنفسكن، فلا تَدْخَلْنَ في أي شبكة مثل هذا، إِلَّا إذا كان هناك عالم تَعْرِفْنَهُ بالتُّقى، والتَّدَين الجميل، والعلم، والفقه في دين الله؛ فتسأَلُه المرأة سؤال في المعروف وليس فيه خضوع بالقول؛ لا كتابة ولا مشافهة. نعم.

الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
المصدر:
http://ar.miraath.net/fatwah/6477