وُجّه سؤال للشيخ زيد بن محمد المدخلي - حفظه الله - حول استعمال الشبكة العالميّة بكثرة في رمضان، فتفضَّلَ بالإفتاء حول الموضوع مشكورًا مأجورًا.
السؤال: يستعمل كثير من الشباب والشابات الإنترنت في شهر رمضان كثيرًا، فما هي نصيحتكم لهم؟
الجواب: النصيحة لإخواننا المسلمين والمسلمات أن يُقبلوا على قراءة القرآن الكريم، مع تفسيره؛ لأن القراءة مع التفسير نافعة ومهمَّة في حياة المسلم من أجل أن يقرأ كلام الله وهو يفهم معانيه. وإذا أراد أن يأخذ فوائد من هذه الوسيلة الإنترنت كالدروس التِّي تُلقى، والمحاضرات والندوات التِّي يُستفاد منها فلا بأس بذلك؛ لأنها أمورٌ نافعة يحتاجها المسلم، وأما ما لا فائدة فيه، أو ليس فيه إلا ما يُسمَّى بالترفيه فشهر رمضان شهر عبادة، وشهر جِدّ واِجتهاد كما كان النبِّي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يفعل فيه هو وأصحابه الكرام، يجدُّون ويجتهدون في قراءة القرآن والتفقّه فيه، وكثرة الصلاة، التهجد، ولا ينساق الإنسان وراء متطلبات النفس الأمارة بالسوء من الأشياء التِّي تُعرض وفيها ضرر ولا فائدة فيها ولا نفع فيها.
تفريغ: فريق لآلئ الدعوة السلفية